حتى أنتِ ياقريتنا

كانت هذه القريه تعرف بانها قرية القرءان ليس فى هذا الزمان من قرن ماض من الزمان وكانت قريه أهلها طيبون لا حقد ولا حسد ولا شحناء كان يأخذ من غنيهم ليعطى لفقرائهم كان لم يسمع بمريض فى بيت ما الا ويهب كل أهل القرية لزيارته لان الله تعالى هناك كانت المساجد لا تنفت من حلق القراءن ولا حلق تحفيظ القرءان كانت قرية على الفطرة كانت النساء كلهن محترمات لا دينا ولكن عادة فكثير ما تكون العادة حسنة اللهم ردها من عادة أفتقدناها أما هى الأن ان رأيتها ولا أنصحك فقل على الدنيا السلام أصبحت الأن المغانى والمعازف تعلو على أصوات القرءان فى السيارات الأجره فى التكاتك ( وسيلة نقل فى مصر كالتاكسى يعنى ) فى المحلات فى المنازل فى المقاهى أما الحقد والحسد فلا أخبرك عنه فقد عم غالب الديار وأما عن العطاء فيأخذ الأن من فقيرهم لسد جشع غنيهم اما عن المرضى فعندما نسمع بمريض فى مكان ما الا وندعو الله له بالهلاك ليريحنا أما المساجد فتغلق على المصلين بعد الصلوات مباشرة كأن عمالها يتسارعون فى الأسبق فى غلق مسجده أما حلق تحفيظ القرءان فتبدلت الى مراكز نت تصفح وشات وووو أما عن النساء فلا تشعلوا أشجانى كما قلت لكم أنها قريه ليست مدينه كانت الفتاة فى العصر الفائت تصلى الفجر وتذهب الى الحقل تساعد أبوها وأخوها أما الأن فساهرة طول ليلها أما التلفاز وعلى خطوط التليفون بل ومنهن الأن من هى فى غرف الشات ناهيك عن الغرف الأخرى أما عن لباسهن فلا أجد اصلا لباس لأوصفه أنا لا أبالغ أن قلت لا يرتدين شىء قريه
لا أخاطب فئة منهم بل كل بنات القرية صغيرها وكبيرها ونحن الآن ان لم يرحمنا ربنا بانتظار العذاب كما هى السنن التى مضت فى اسلافنا
حتى أنتِ ياقريتنا Cray

وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّبِيٍّ إِلاَّ أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ حتى أنتِ ياقريتنا Cray

ياقريتنا عودوا يانساءنا عودوا فانى أنذركم بواحده </B>

مش فى القرية دى بس يا جوى دا بقا فى ل المدن قبل كل القرى